المؤتمر العلمي الدولي الثانـي

إشارات علمية في القرآن الكريم والسنة النبوية

المؤتمر العلمي الدولي الثانـي

الذي عقده كلية العلوم الإسلامية بجامعة صلاح الدين

بالاشتراك مع مركز كردستان للإعجاز العلمي في القرآن والسنة

بعنوان (إشارات علمية في القرآن الكريم والسنة النبوية)

على قاعة المركز الثقافي بجامعة صلاح الدين- أربيل

أربيل – كردستان – العراق

١٥-٢٠١٩/١٠/١٦م ، ١٦-١٤٤١/٢/١٧هـ

 

في جو إيماني علمي، وتحت شعار: (العلم محراب الإيمان) عقد (مركز كردستان للإعجاز العلمي في القرآن والسنة) مؤتمره العلمي الدولي الثاني مع (كلّيّة العلوم الإسلاميّة بجامعة صلاح الدّين – أربيل) بعنوان (إشارات علميّة في القرآن الكريم والسّنّة النّبويّة)، في يومي ١٥-١٦ من شهر تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٩م، حيث قُدمت فيه مجموعة بحوث علمية خلال يومين، بحضور عدد ملحوظ من المختصين في مجالات العلوم التجريبية والإنسانية، وأساتذة الجامعات والمعاهد، بالإضافة إلى جمهور واسع من المهتمين والمثقفين، وذلك في قاعة المركز الثقافي بجامعة صلاح الدين- أربيل.

 

أفتُتح المؤتمر في الساعة التاسعة والنصف صباحًا، بقراءة آي من التنزيل الكريم من قبل القارئ المتألق (أسامة قاسم). 

ثم تفضل (الدكتور إدريس قادر حمدأمين)، عمید كلیة العلوم الإسلامية, جامعة الصلاح الدین، فألقى كلمة الترحيب بالحضور. 

ثم ألقى (أ. فاروق رسول یحیى)، كلمة المركز, فيما يلي مقتطفات منها: 

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (ص: ٢٩)

الحمد لله ربِّ العالمين والصّلاة والسّلام على إمام المرسلين سيدِنا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.  

السيد ممثل السيد وزير التعليم العالي المحترم. 

السيد ممثل السيد وزير الأوقاف المحترم. 

السيد رئيس جامعة صلاح الدين المحترم. 

السيد عميد كلية الدراسات الإسلامية المحترم 

السادة العلماء والأساتذة والباحثون والضيوف الأكارم. 

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته. 

أيها الإخوة والأخوات! 

تأمَّلَ مركز كردستان للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، منذ أيامه الأولى، في ساحة الكتابات الإعجازية الحديثة، فرأى من بينها ما تُبشِّر بالخير من دراسات موضوعية تصلُح أن تكون منطلقاتٍ وأُسُساً ونماذجَ لأعمالٍ أكاديمية موثقة وتحقيقات علمية تتولاها قلوب مخلصة وأقلام متمرسة كلٌّ في مجاله الخاص، للإسهام في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وبيان مصدرهما الإلهي من منظور العلوم الحديثة لطلاب الحقيقة في عصرنا الحاضر.. 

كما شاهد المركز في تلك الساحة أيضاً من المنشورات ما لا تنهض على دليل ولا تستقيم على قاعدة ولا يصدُقُ عليها من الوصف إلاّ أَنَّها أكوام من العبارات المرصوصة المفتقرةِ إلى اللُّباب، أُحيطت بـهالةٍ من المصطلحات العلمية. 

فجعلَ المركز من بين واجباته إرشادَ المهتمين بالدراسات الإعجازية في بلادنا إلى الطريق العلمي السديد قدر المستطاع، وتزويدَهم بالمصادر المعتمدة كي لا يقعوا في أخطار ما قد يسمّى بالإعجاز، ولكنه ليس من الإعجاز في شيء. 

كما تبيّن للمركز أيضاً أنَّ بعضَ الدراساتِ الجيّدةِ في حقل الإعجاز العلمي لا يعدو عن كونِه خطواتٍ أُولى نحوَ نتائجَ هامّةٍ لَمّا يصلْ إليها، لأن الوصول إلى تلك النتائج يستوعب جهودَ أجيالٍ من الدارسين، يبني اللاحقون منهم على ما وصل إليه السابقون، في طريق متواصل مديد. 

ومعلومٌ أنَّ الحقيقةَ التي لا يرقي إليها الشك هي وحدَها المعتمدةُ في مجال الإعجاز، فلا تتعارضُ حقيقةٌ علمية مع حقيقة أشار إليها الوحي الإلهي، لأنَهما من مشكاة واحدة.   

لأجل ذلك ينبغي التحفظُ من قبل الدارسين والباحثين عند الكلام في الإعجاز العلمي. فالأحوَطُ – كما سار عليه عددٌ من الأساتذة الكرام - أن يعبّروا عما تصل إليه دراساتُهم بكلمة (إشارات) أو (بينات) أو (من دلائل النبوة) أو ما شابَهها من الكلمات المعبرة عن سبق إشارات الكتاب الكريم والسنة المطهرة في مجالات العلومِ الحديثة. 

أيها الإخوة والأخوات! 

إنَّ سبق إشارات القرآن الكريم إلى حقائق العلوم يحملُ في ثناياهُ التفاؤلَ بمستقبل الأمة، إذ هو مؤشّرٌ وإيذان للعلماء الوعاة بأن يُنشئوا المؤسساتِ البحثيةَ الموسّعة والمختبراتِ العلمية الكبرى، كي لا تستمرَّ الأمة عالةً على نتائجِ دراساتِ غيرها. أليس القرآن الكريم حافلاً بالآيات الداعية للبحث والتقصي والسير في الأرض ودراسة الآيات المبثوثة في الآفاق والأنفس؟ إنَّ علماء الأمة مرشَّحون عن طريق تحقيقاتِهم في بيّنات الكتاب والسنة وإشاراتِهما لحقائق العلوم لأن يضَعُوا اللّبِناتِ الأولى لنهضةٍ حضارية جديرةٍ بالإنسانِ المُكرَّمِ من الله، بعيدةٍ عن العواقب السلبية للحضارة المادية الغربية، التي ما يفتأُ عقلاؤها ييتَنبَّأون بقربِ انْهيارها عن طريق رصدهم العدَّ التنازليَّ لإيجابياتِها وترجيح كفة سيئاتِها على حسناتِها.. 

إنَّ أمتنا – وقد انحسر دورُها الرياديُّ في الميادين الأخرى - لهي الحريةُ بتسلُّمِ زِمامِ الحضارة الإنسانية مرة أخرى بما تمتلك من إمكانات وبما يتدفقُ لديها من رصيد حيّ مهيمِن من التوجيهات القرآنية والنبوية. 

وفيما يخص عقد هذا المؤتمر فقد شاورْنا فيه عمادةَ كلية الدراسات الإسلامية بجامعة صلاح الدين قبل سنة من الآن، فرحّبت – مشكورةً – بمقترحنا، وتشكلت اللِّجان المشتركة من الجانبين، بعد عدد من الجلَسات الثنائية، ثم أُعلن عن المؤتمر وعُنوانه وموعده ومحاوره، فانـهالت الملخصات على اللَّجنة العلمية المختصة، وقدّمت اللِجانُ جميعُها ما وسَعها من جُهدٍ في تدبير وتسهيل أعمال المؤتمر العلمية والإدارية والتحضيرية، حتى توّجت مسعاها بإدارة وتنظيم أعمال المؤتمر لهذين اليومين. 

ومن واجب الوفاء أن نتوجه بالشكر والعرفان بالجميل، باسم طرفي المؤتمر، إلى جميع الأساتذة العاملين في كلِّ اللِجان، وعلى رأسهم السيد رئيسُ جامعة صلاح الدين (الأستاذُ الدكتور أحمد أنور دزَيي) الذي أولى هذا المؤتمر اهتماماً خاصّاً وأحاطه برعاية كريمة، وإلى كل مَن أسهمَ فيه بجهد مشكور سواء من الأساتذة المتحدثين، أو الذين تجشّموا عناء السفر من بعيد، أو الأساتذةِ المقوِّمين فرداً فرداً لما سعَوا بجدٍّ ولما بذلوا من وقت ليتكلل أعمال هذا المؤتمر بالنجاح، فشكر الله سعيهم وجزاهم بمزيد من العلم والإخلاص لوجهه الكريم وبالدرجات العلى في الدار الآخرة. 

وصلى الله على النبي الأمي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. 

والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

                                                                      

وبعد ذلك، ألقى (الأستاذ الدكتور أحمد دزه‌يی) رئيس جامعة صلاح الدين, كلمة نيابة عن السید وزير التعليم العالي والبحث العلمي. 

ثم تفضل (د. عبدالله گرتكی) رئيس (اتحاد علماء المسلمين) بإلقاء كلمة بعنوان (جهود العلماء الكورد في خدمة‌ القرآن الكريم). 

وبعد ذلك ألقى (أ. د. صالح الزنكي) رئيس قسم أصول الفقه/ جامعة القطر, كلمة بعنوان (نحو الأداء الوظيفي والمقصدي من الخطاب القرآني والحديثي في تشكيل الوعي الحضاري الفاعل). 

وقبل ظهر نفس اليوم، بدأت الجلسات العلمية، وكانت الجلسة الأولى برئاسة (أ. د. عثمان محمد غريب) كلية العلوم الإسلامية/ جامعة صلاح الدين- أربيل، وقدمت فيها ثلاثة بحوث: 

- (القرآن دواء وشفاء): د. عبدالقادر الشیخلي/ مستشار في رابطة العالم الاسلامي - مكة المكرمة. 

- (معجزة الما‌‌ء وتكون الأوكسجین والغذا‌ء): أ. م. د. كاوە عبدالكریم علي/ عمید كلیة الزراعة/ جامعة صلاح الدین- أربيل. 

- (مردن لە ڕوانگەی قورئان و زانستدا): أ. د. فلاح محمد عزیز/ كلية العلوم, قسم البایولوجی جامعة صلاح الدین- أربيل.. 

وبعد استراحة الظهيرة، بدأت الجلسة الثانية، برئاسة (د. محمد طاهر البرزنجي)/ طبيب وباحث في علوم الحديث/ قطر، وقدمت فيها ثلاثة بحوث: 

- (إعجاز الصيام وجوائز نوبل في الطب): د. محمد جمیل الحبّال/ استشاري الأمراض الباطنية/ المملكة العربية السعودية.. بمشاركة: د. محمد ﭼياد النعيمي/ كلية الغد/ المملكة العربية السعودية. 

- (الكبد والطحال في الحديث الشريف إعجاز علمي): د. عمر الراوي/ طبيب ومدير عام المؤسسة العالمية للاعجاز في اسطنبول/ تركيا. 

- (حديث إن أحدكم يجمع خلقه): د. عبد القادر العبیدي/ استشاري أول في جراحة المجاري البولية وزرع الكلى/ قطر. 

وبعد استراحة قصيرة، بدأت الجلسة الثالثة، برئاسة (د. رنا الشامي)/ استشارية الأمراض العصبية للأطفال، مستشفى حمد العام ومركز السدرة للطب والبحوث/ قطر، وقدمت فيها ثلاثة بحوث: 

- (معرفة الله في التركيب البايلوجي والنفس العصبي للانسان): د. شوان حسين صوفي/ باحث في علم الفسلجة الحيوانية والاعجاز العلمي في القرآن والسنة/ أربیل. 

- (بصمات الإنسان إعجاز إلهي في الخلق والتقدير): المهندس حاتم فایز البشتاوي/ رئيس الجمعية الأردنية لإعجاز القرآن والسنة/ الأردن. 

- (إيحائية التشكيل الصوتي للأفعال الشيطانية وأثرها في النفس الإنسانية): م. حمدية خضير شلال الجوراني/ كلية التربية للبنات، جامعة بغداد. 

واستمرت الجلسات العلمية في اليوم الثاني (٢٠١٩/١٠/١٦). 

وكانت البداية مع كلمة المتحدث  (أ. د. عرفات كرم مصطفى/ عضو البرلمان العراقي سابقاً بعنوان: كلمات حول الإعجاز العلمي). 

ثم بدأت الجلسة الأولى وكانت برئاسة (أ. د. أمید المفتي/ كلّية العلوم الإسلامية، جامعة صلاح الدّين - أربيل)، وقدمت فيها ثلاثة بحوث: 

- (انتظام الإعجاز العلمي في وجوه إعجاز القرآن): أ. د. نشأت علي محمود/ قسم اللغة العربية/ كلية اللغات/ جامعة صلاح الدين - أربيل. 

- (مبادئ العلاقات العامة في ضوء نظرية الإعجاز الإعلامي): د. طه أحمد حميد الزيدي/ مسؤول القسم العلمي في المجمع الفقهي العراقي/ بغداد. 

- (پێش وپاشخستن لە نێوان دوو (عطف) نەکراودا لە قورئانی پیرۆزدا): المهندس أبوبكر طاهر عبدالله البحركي/ مهندس في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية, أربيل. 

 

وبعد استراحة قصيرة، بدأت الجلسة الثانية، لليوم الثاني، برئاسة (أ. م. د. ديارى أحمد اسماعيل)/ طبيب اخصائي، جامعة السليمانية، وقدم فيها أربعة بحوث: 

- (الجديد في التفسير الطبي لآيات القرآن في تعذيب الكافرين بجهنم - تبديل الجلود وتقطيع الامعاء أنموذجا): د. حيدر عاصم محمد صالح/ استشاري الجراحة العامة والجراحة المنظارية/ بغداد.. بمشاركة: د. محمد جميل الحبال/ استشاري الطب الباطني/ السعودیة. 

- (دەرون ‌و دەرون دروستی لە نێوان قورئان‌ و زانستی دەرونناسیدا): م. شيرين صالح محمد/ باحثة اجتماعية/ السلیمانیة. 

- (دروع الأرض وحفظ الحياة): ئه‌ژی چه‌تۆ حسن/ رئيس المنظمة الفلكية الكوردستانية.. بمشاركة: عبدالرحمن خليل العصافي/ أ. م. قسم الفيزياء كلية العلوم، جامعة صلاح الدين - أربیل. 

- (الإعجاز العلمي في التوافق بين التركيب الكيميائي لجسم الإنسان مع التركيب الجيوكيميائي للتربة وألاطيان المكونة لها): د. رعد جلال فتحي/ جامعة كركوك, كلية العلوم, قسم الجيولوجيا التطبيقية، بمشاركة: د. عباس رشيد علي/ جامعة كركوك, كلية الآداب, قسم الجغرافية التطبيقية.  

وبعد ظهر نفس اليوم، بدأت الجلسة العلمية الثالثة، لليوم الثاني، برئاسة (أ. م. د. سردار حمدأمين، كلّية العلوم الإسلامية، جامعة صلاح الدّين - أربيل)، وقدمت فيها ثلاثة بحوث: 

- (الارتباط بين الإعجاز اللغوي والعلمي في القرآن الكريم): د. محمد عبد ذياب/ كلية التربية جامعة الأنبار.. بمشاركة: د. أسماء إبراهيم عباس/ كلية التربية جامعة الأنبار.  

- (الاستنباطات العلمية من القرآن الكريم للإمام جلال الدين السيوطي في كتابه -الإكليل في استنباط التنزيل): م. رزان محمد جميل عبدالستار الحبال/ تدريسية في جامعة الموصل/ كلية التربية للبنات- قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية. 

- (نەیزەک و شوهوب لە قورئاندا): ( المهندس خالد حسن علی/ مهندس مدني وباحث في الإعجاز العلمي/ السليمانية). 

وقد أعقبت الجلسات توزیع الهدایا التقدیریة‌ وشهادات المشاركة‌ علی الباحثين ورؤساء الجلسات. 

وكانت المداخلات والمناقشات العلمية تتخلل البحوث والجلسات من قبل الحضور، بحيث أثرت محاور المؤتمر. 

ثم تليت الكلمة الختامية والتوصيات من قبل (أ. م. د. كمال صادق ياسين) كلية العلوم الإسلامية, جامعة صلاح الدين، والتي جاء فيها:  

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.. أما بعد: 

فإسهاماً في التواصل المعرفي بين الباحثين المهتمين بالقضايا العلمية وصلتها بالقرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة, بغية الإفادة والاستفادة من خبرات الأجلة ومعارف العلماء, طبقا لمقتضيات العصر ومتطلبات المرحلة, أقامت كلية العلوم الاسلامية في جامعة صلاح الدين ومركز كوردستان للإعجاز العلمي في القرآن والسنة المؤتمر العلمي الدولي الثاني في قاعة المركز الثقافي لجامعة صلاح الدين في مدينة أربيل في يومي (١٥-١٦) من شهر تشرين الأول عام ٢٠١٩م الموافق لـ(١٦-١٧) من شهر صفر عام ١٤٤١هـ. 

وقد استلمت اللجنة العلمية للمؤتمر مأتين وثمانية ملخصات بحث، قُبِلَ منها ثلاثة وخمسون ملخصاً، ثم قُبل من البحوث المقدمة سبعة وعشرون بحثاً، عشرون منها للعرض والنشر، وسبعة للنشر فقط. 

هذا وقد توصل المؤتمرون الى جملة نتائج وتوصيات كالآتي: 

ا) النتائج:

١. كلما تجلّت حقائق العلوم أظهرت لنا من إشارات نصوص القرآن والسنة ما يزيد المؤمنين بهما إيمانا, ويرفع عن قلوب المنكرين لهما ما عليها من اللأغشية والأكنّة. 

٢. لا تعارض بين ما يتوصل إليه العلم من حقائق علمية ونصوص الوحيين، قال تعالى: ﴿...أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ.... (الأعراف: ٥٤)

٣. ضرورةُ توخي الدقة واتباع المنهج العلمي الصحيح في تفسير الآيات والنصوص التي تضمنت إشارات علمية, نأياً بالقرآن والسنة عن التعرض للانتقاد والتشكيك. 

ب) التوصيات: 

١. ضرورة التواصل المعرفي بين الباحثين في العلوم الكونية والتجريبية من جهة والمختصين في علوم التفسير وعلوم الآلة من جهة أخرى ليكمل بعضهما البعض، إذ لا يمكن الإستغناء بأحدهما عن الآخر في فهم النصوص واستنباط الوجوه العلمية منها. 

٢. إستثمار التكنلوجيا المعاصرة وقنوات التواصل الإجتماعي والإعلامي لإيصال آخر ما تتوصل إليه الدراسات العلمية الحديثة فيما يتعلق باشارات الوحيين, خدمة للكتاب والسنة. 

٣. الاهتمام بالاكتشافات العلمية الحديثة وربطها بوجوه الإعجاز التي تشملها. 

٤.  وضع مناهج خاصة بوجوه الاعجاز في الكليات والمعاهد الإسلامية. 

 

أربيل – جامعة صلاح الدين

السابع عشر من شهر صفر عام ألف وأربعمأتة وواحد وأربعين للهجرة,

الموافق للسادس عشر من شهر تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر للميلاد.

 

وفي الختام وزعت شهادات التكريم على المتحدثين وأعضاء اللجان العاملة. 

وقد تفضل مشكوراً كُلٌّ من (م. رقيب سعيد شرف) مع (م. أميد عبد القادر رسول) بإدارة أعمال المؤتمر خلال اليومين بنجاح. والحمد لله أولاً وآخراً.